خاطرة ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وآله والتابعين وبعد :
من خلال مطالعة لواقع العمل الدعوي تبين لي أن هناك مراحل يجب على الدعاة مراعاة العمل فيها وعدم طغيان بعضها على بعض أو نسيان بعضها .. ولو تخصص للعمل في كل مرحلة أناس لتحقق خير كثير ومنها :
1- مرحلة العناية بالأصول ” الكتاب والسنة “.
2- مرحلة العناية بالقيم الحاكمة التي تضبط سلوك العاملين وتحقق المقاصد العظمى.
3- مرحلة العناية بتأهيل القيادات العاملة والقادرة على إحداث التأثير.
4- مرحلة العناية بالمؤسسات لتكون فاعلة ذات تأثير على المستوى الرسمي والشعبي.
5- مرحلة العناية بالمشاريع فتكون متنوعة تسد حاجة المستفيدين .
6- مرحلة العناية بتنوع البئات المستفيدة وهذا يتطلب الانتشار والتوسع.
إن التفريط في أي مرحلة يعود على الجميع بالخلل مما يستوجب التشاور والتعاون والتكامل ونبذ الفرقة والخلاف والبعد عن التهوين والتخذيل والترصد للأخطاء ..
قد نحتاج لتكرار المشاريع مع الاستفادة من تجارب بعضنا.
أرض الله واسعة فلا تزاحم إخوانك في مشاريعهم.
ليس من مصلحة الدعوة استعداء المناهج والفرق والجماعات ولا الحكومات ..
لا يظن أحد أنه صاحب المشروع الأميز وأن غيره أقل منه.
احذروا الأقليمية والحدودية والمناطقية أن تؤثر في علاقة الدعاة بعضهم ببعض فالجميع دعاة مسلمون لا فرق بينهم.
التدرج والحكمة وتقديم الأهم فالمهم كلها عوامل مهمة.
لديكم الكثير أيها الدعاة وما هذه إلا خاطرة ارجو بها الإسهام في تصحيح المسار ..
ودمتم بعون الله موفقين ..
عبدالله محمد الغامدي