قسم التوجيه والارشاد أحدث الأقسام التابعة لكلية الدعوة، وهو امتداد لوسائل الجامعة المرسومة لتحقيق أهدافها، وتطلعاتها، ويتولى هذا القسم تدريس مقررات متنوعة في العلوم الشرعية والدعوية ونشأتها وأصولها وقواعدها وتطبيقاتها ونحو ذلك من المواد ذات الصلة، هذا بالإضافة إلى ما يتميز به القسم من كونه يجمع بين الدعوة والثقافة الإسلامية، الأمر الذي يسهم في معرفة حقيقة الإسلام، وفهم روح الثقافة الإسلامية كما فهمه السلف الصالح، وتجلية موقف الإسلام من قضايا العصر وإعطاء صورة واقعية لرسالة الإسلام العامة الشاملة في الحياة، من خلال برنامج للدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
الريادة والتميز في علوم الدعوة والثقافة الإسلامية مع الالتزام بالوسطية والاعتدال وخدمة المجتمع، وأن يكون القسم في الصدارة بين الأقسام العلمية المتخصصة، إقليمياً وعالمياً.
إعداد باحثين متخصصين متميزين وتأهيلهم في مجال الدعوة والثقافة الإسلامية، وإنتاج بحوث علمية متخصصة، لتثقيف المجتمع ونفعه، وفق منهج الوسطية والاعتدال.
يهدف البرنامج إلى إعداد قيادات دعوية عالمية، لنشر الثقافة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، من خلال تزويدهم بالمادة العلمية التي تمكنه من التعرف على حقيقة الإسلام، وفهم روح الثقافة الإسلامية، وإدراك طبيعة ديننا الإسلامي المتميز.
يشترط لقبول الطالب المستجد في البرنامج ما يلي:
أ – أن يكون حافظاً لخمسة أجزاء.
ب- أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من جهة معترف بها من قبل الأكاديمية.
ج – ألا يكــون قــد مضــى علــى حصولــه علــى الثانويــة العامــة أو مــا يعادلهــا مــدة تزيــد علــى خمــس ســنوات، ويجــوز لمجلــس الكلية الاســتثناء مــن هــذا الشــرط إذا توافــرت أســباب مقنعــة.
د – أن يكون حسن السيرة والسلوك
ه – أن يكون لائقا طبياً
و – أن يجتاز المقابلات والاختبارات التحريرية التي تحددها الجامعة.
ز – أي شروط أخرى يحددها مجلس الكلية، ويعلنها بعد إقرارها من الجامعة.
أنشئت جامعة بنيان العالمية عام ١٤٤٠هـ الموافق لعام ٢٠١٩م، وهي جامعة أهلية، تمنح الدرجات العلمية في تخصصات الأحوال الشخصية، والدعوة، واللغة العربية ، والعلوم الانسانية والتطبيقية مرخصة في جمهورية إندونيسيا، تخدم الطلاب بعد المرحلة الثانوية، لنيل الدرجات العلمية المختلفة، وفق معايير الاعتماد الأكاديمي العالمي، في بيئة تعليمية تحفيزية تناسب المتعلمين، من سائر أنحاء العالم، وتحرص على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لسد حاجتهم ونفع مجتمعاتهم .